المنشور الأول: أدبيات الجمعية

 


بتاريخ 20-1-1429 هـ
القسم: منشورات الجمعية





حينما نكون بصدد الحديث عن تنظيم جماعي تلتقي فيه الفكرة بنظيراتها ونقيضتها ، حينما نكون بصدد الحديث عن إنتاج بشري
 مشترك يساهم في زرع ثمراته ( الأنا والآخر ) حينما تتضارب الأفكار وتتعدد ، فمن الطبيعي أن نقف عند ضرورة وأهمية وجود صيغة ووثيقة داخلية تنظم هذه الأفكار والإنتاجات ،وهذا ما يصطلح على تسميته بالنظام الداخلي .





إن من أهم الغايات التي يتم الاستناد عليها عند وضع القوانين الداخلية ، هي أن الهدف منها ليس الحد من روح المبادرة والإبداع ،ولا الاحتكام إليها عند المنازعات والمشادات ،بقدر ما أن الهدف منها هو تطوير وضبط السير العادي اليومي وتنظيم السير العادي للجمعية ،في إطار هرم هيكلي يؤسس لثقافة العمل المؤسساتي ( الجمعية).

        حينما نكون بصدد الحديث عن تنظيم جماعي تلتقي فيه الفكرة بنظيراتها ونقيضتها ، حينما نكون بصدد الحديث عن إنتاج بشري مشترك يساهم في زرع ثمراته ( الأنا والآخر ) حينما تتضارب الأفكار وتتعدد ، فمن الطبيعي أن نقف عند ضرورة وأهمية وجود صيغة ووثيقة داخلية تنظم هذه الأفكار والإنتاجات ،وهذا ما يصطلح على تسميته بالنظام الداخلي .
    إن من أهم الغايات التي يتم الاستناد عليها عند وضع القوانين الداخلية ، هي أن الهدف منها ليس الحد من روح المبادرة والإبداع ،ولا الاحتكام إليها عند المنازعات والمشادات ،بقدر ما أن الهدف منها هو تطوير وضبط السير العادي اليومي وتنظيم السير العادي للجمعية ،في إطار هرم هيكلي يؤسس لثقافة العمل المؤسساتي ( الجمعية).
   وفي هذا الصدد ،ووعيا منها بالمستجدات التي يعرفها قطاع النفل ببلادنا وسيارة الأجرة بصفة خاصة ، ومساهمة منها في خلق تنمية إجتماعية واقتصادية تراعي في طياتها توفير شروط خدماتية تستجيب للجودة وراحة المواطن وإسهاما منها في تعميق الوعي الجمعوي لدى سائق سيارة الأجرة وانخراطهم في مؤسسات المجتمع المدني فإن جمعية آفاق يسائقي سيارات الأجرة وتحقيقا للأهداف التي تأسست من أجلها وذلك بترفع أعضاءها عن الترفع عن الأنا وتحقيق دواتهم ومآربهم الشخصية والعمل على تنظيم القطاع تنظيما أساسه البناء الديمقراطي وغايته إلتحام كل مكونات النقل . 
القانون الأساسي
الباب الأول:التأسيس والأهداف
     الفصل الأول:طــبقا للظهير الشريف رقم 376 73 1 بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 موافق 15 نوننبر 58 الـمتعلق بتأسيس الـجمعيات تأسست جمعية أطلق عليها اسم آفاق لسائقي سيارات الأجرة مــــقرها الـمؤقت بدرب القريعة الزنقة 5 الرقم 24 البيضاء
الفصل الثاني :تستلهم الجمعية قــيمـها الفكرية من التراث الإنساني العالمي وتتخذ من الحداثة والديمقراطية والعدالة الاجتمـاعية منطلقا لتوجهاتها مع الحفاظ على خصوصيتنا الوطنية
الفصل الثالث: إن الأهداف التي تأسست من أجلها جمعية آفاق لسائقي سيارات الأجرة هي العمل مع كافة القوى الحية من أجل :
1ـ الرفع من كفاءة سائقي سيارات الأجرة
2ـ الأعمال الاجتماعية لسائقي سيارات الأجرة
3ـ تقديم مقترحات حلول من أجل تنظيم القطاع
الباب الثاني :العضوية
الفصل الرابــع : كل مواطن له الحق في الانتساب إلى الجمعية طبقا للقانون بشرط أن يوافق على أهداف الجمعية ويساهم في العمل من أجل تحقيقها ويحترم قانونها الأسـاسي ونظامها الداخلي
الفصل الخامـس :لكل عضو حق المساهمة في وضع الخطة الأدبية والتنظيمية للجمعية وفي انتخاب الهيئات القيادية للجمعية والترشيح لها بما ينظمه قانونها الداخـلي والإدلاء بآرائه واقتراحاته المتعلقة بممارسة الجمعية ومنخرطيها كما يحق له مراجعة الهيئات في شأن الإجراءات التي يراها جائرة في حقه،شرط أن يكون سائقا مستوفي شروط الانخراط كما ينص عليها القانون الداخلي .
الباب الثالث : الهيكلة التنظيمية
الفصل السادس : يقوم سير الجمعية وفق المبادئ التنظيمية التالية :
ـ حفظ حقوق الأعضاء في التعبير الحر عن آرائهم بما لا يخل عن أهداف الجــمعية
ـ تتخذ كل القرارات في جميع المستويات بالأغلبية مع احترام حقوق الأقلية في التعـبير عن آرائها
ـ القيادة جماعية والمسؤولية فردية
ـ حق كل الأعضاء والهيئات في المبادرة في إطار التوجه العام الصادر عن الجـمعية
الفصل السابع : تتأسس هياكل الجمعية وطنيا على مستوى الجهات، محليا على مستوى العمالات وفقا للتقسيم الإداري للمملكة ويضم كل الأعضاء المتواجدين بتراب العمالة
الفصل الثامن : يعقد محليا جمعا عاما انتخابيا كل سنة تحت إشراف المكتب الـمركزي ويكون من مهامه دراسة أوضاع الجمعية والتجربة المحلية وآفاق العمل وانتخاب مكـتب الفرع وتسيير شؤونه
الفصل التاسع :تنعقد مجالس الفرع المحلية كل ثلاث سنوات قصد انتخاب المـنتدبين إلى المؤتمر الجهوي وفق ما يحدده النظام الداخلي
الفصل العاشر :اللجنة الإدارية هي أعلى هيئة تقريرية بالجمعية بعد المؤتمرالجهوي ، ويعهد إليها بتتبع تنفيذ قرارات المؤتمر ، وتقديم تقارير ومقترحات للمؤتمر.
الفصل الحادي عشر: تتكون اللجنة الادارية من رؤساء وأمناء الفروع، وأعضاء المكتب المركزي .
الفصل الثاني عشر: المؤتمر الجهوي هو أعلى هيئة بالجمعية ينعقد كل أربع سنوات بدعوة من المكتب المركزي ويمكن تأجيله أو عقده في دورة إستتنائية بقرار من ثلثي أعضاء اللجنة الادارية يتكون المؤتمر الجهوي من مندوبي الفروع وبعض الفعاليات حسب مقاييس يحددها النظام الداخلي ،يصادق المؤتمرعلى التقارير المقدمة له من طرف اللجنة الادارية ويحدد الخطة الأدبية والتنظيمية للجمعية ويعدل القانون الأساسي والنظام الداخلي إذا اقتضى الأمر ذللك. .
الفصل الثالث عشر: ينتخب الرئيس من داخل المؤتمر 
الفصل الرابع عشر:يعين الرئيس المكتب المركزي

 الفصل الخامس عشر:المكتب المركزي هو المسير للجمعية يسهر على استمرار نشاط الجمعية في كــافة الميادين ويتخذ القرارات الضرورية لذلك ، ويستدعي اللجنة الادارية كل أربعة أشهر أو كلما دعت الضرورة إلى ذلك قصد البث في القضايا التي تهم الســــير العام للجمعية ويحضر هذا الاجتماع مكاتب الفروع واللجان المنتخبة وفق القانون الداخلي

الباب الرابع : المخالفات والنزاعات
الفصل السادس عشر: جميع المخالفات والنزاعات بين الأعضاء يوضع لها محضر من قبل المعنيين يحتوي على كل الآراء والخلاصات التي تم التوصل إليها وإذا تعذر الوصــول إلى خلاصات موحدة تعرض على المكتب المركزي ليتخد قرارا إلزاميا في شأنها
الفصل السابع عشر: كل من يخالف أهداف الجمعية وقوانينها، يصدر المكتب المـركزي في حقه قرار التوقيف أو الفصل

الباب الخامس:المنشورات

الفصل الثامن عشر:الرئيس هو المسؤول على منشورات الجمعية. 

الباب السادس : المالية
الفصل التاسع عشر: تتكون موارد الجمعية المالية من اشتراكات الأعضاء وكل الـموارد التي يسمح بها القانون الجاري به العمل.
الفصل العشرون :يوقع الحساب البنكي للجمعية الرئيس والامين.
الفصل الواحد العشرين : يوقع الحساب الخاص بالصندوق الوطني للضمان الأجتماعي الرئيس و الأمين
الفصل الثاني العشرين: في حالة حل الجمعية ، فإن جميع ممتلكاتها تصفى وفق ما يحدده محضر الحل وعند عدم وجوده تعود إلى جمعية مماثلة. 

Post a Comment

Plus récente Plus ancienne